يمكن للعديد من الاضطرابات - بعضها مفاجئ وبعضها تقدمي - أن تسبب سلوكًا يبدو أنه تشوش ذهني. ومع ذلك ، في حالة قطة مصابة ، قد يكون من الصعب فرز المشكلات العقلية الفعلية من الأعراض الجسدية التي تبدو - إلى عيون الإنسان - مثل الارتباك أو الخرف.
انخفاض سكر الدم
مرض السكري ، للأسف ، شائع جدًا بين أصدقائنا القطط. البسيسات المصابة بمرض السكر عرضة لنقص السكر في الدم - نوبات انخفاض السكر في الدم. في الواقع ، قد تكون هذه أول علامة ملحوظة على أن صديقك الفروي يعاني من المرض. لسوء الحظ ، يمكن أن تكون هذه الهجمات قاتلة. تشمل أعراض نقص السكر في الدم الارتباك والضعف والدوران والارتباك الواضح وإمالة الرأس والنوبات المرضية. يجب أن تتلقى القطط التي تعاني من نقص السكر في الدم إسعافات أولية فورية (عادة جرعة من العسل أو شراب سكري) والاهتمام البيطري. إذا كانت قطتك مصابة بداء السكري ، فسيتم وصف نظام غذائي خاص لها وسيعلمك الطبيب البيطري كيفية إعطائها حقن الأنسولين.
نوبة
عادة ما نربط كلمة "نوبة" بفقدان كامل للغاية للتحكم في الجسم ، ولكن يمكن أن تكون أكثر دقة ، خاصة عندما يبدأ شخص ما في الإصابة بها. يمكن أن تشمل نوبات كيتي إمالة الرأس ، والحركات المتشنجة ، والمشي في دوائر ، والصفير المتكرر. إذا كان صديقك يعاني من نوبات صرع ، فستحتاج إلى استشارة الطبيب البيطري لتحديد السبب - فقد يكون مرض السكري أو اضطراب هرموني مثل قصور الغدة الدرقية أو عدوى أو تسمم أو ورم. إذا لم تكن قطتك تعاني من أي من هذه المشاكل ، ولكنها لا تزال تعاني من نوبات دورية ، فسوف تتلقى تشخيصًا للصرع وقد توصف أو لا توصف دواء للسيطرة عليه.
شيخوخة
نحن نميل إلى شطب المشاكل العقلية في حيواناتنا الأليفة المسنة (والناس أيضًا ، في هذا الصدد) على أنها شيخوخة عندما لا تكون الإجابة الأفضل واضحة على الفور. يمكن أن يكون هذا خطأ. من ناحية أخرى ، تعاني القطط أحيانًا من حالات تنكسية في الدماغ مرتبطة بالعمر تسبب الارتباك والارتباك والسلوك الغريب تمامًا. من ناحية أخرى ، يمكن أن يكون "خرف الشيخوخة" الذي يعاني منه القطط في الواقع أحد أعراض الأمراض والاضطرابات الأخرى المرتبطة بالعمر ، مثل مرض السكري والأورام وأمراض الغدة الدرقية. إذا بدت حالة كيتي العقلية تتدهور ، فاطلب من الطبيب البيطري فحص الاضطرابات الجسدية حتى تتمكن من علاجها قبل تحديد "الشيخوخة فقط".
مشاكل الأذن
من المحتمل أن تكون التهابات الأذن هي أكثر الأمراض الجسدية التي يتم الخلط بينها وبين الأمراض العقلية (غالبًا ما تُشخص خطأ على أنها سكتة دماغية) في الحيوانات الأليفة. يمكن أن تؤدي التهابات الأذن الوسطى أو الداخلية ، والتي تُسمى أيضًا بالمرض الدهليزي ، إلى فقدان قطتك توازنها والانخراط في سلوك مشوش المظهر ، مثل إمالة الرأس ، والدوران ، والحركة المتكررة ، والتواء أو عواء. علاوة على ذلك ، يمكن أن تنتقل هذه العدوى إلى الدماغ ، مسببة أعراضًا عصبية إضافية. يمكن علاج التهابات الأذن وحتى الدماغ دائمًا بالمضادات الحيوية.
يمكن أن يتسبب الصمم أيضًا في إظهار قطتك للارتباك الذهني الواضح. يمكن أن تفقد القطة سمعها تمامًا قبل أن تظهر عليها أي علامة على وجود مشكلة ، ولكن قد تتضمن هذه العلامات قطة ذات مظهر مرتبك ، ومشوش ، وبصوت عالٍ ومتكرر ، وسهل الفزع. الصمم ليس خطيرًا في حد ذاته ، لكن كيتي ذات الاحتياجات الخاصة ستحتاج إلى تغيير بيئتها للحفاظ على سلامتها.
الأمراض المعدية
يمكن لبعض الأمراض المخيفة أن تسبب أعراض الارتباك العقلي لدى القطط. يتم منع هذه الأمراض عن طريق التطعيم ، وهو أمر جيد أيضًا ، لأنها عادة ما تكون قاتلة والأكثر رعبا - داء الكلب - يمكن أن ينتشر إلى البشر وجميع الثدييات الأخرى تقريبًا.
ينتقل داء الكلب عن طريق لعاب حيوان مصاب ، عادة عن طريق العضة. تعتبر الخفافيش والراكون والظربان والثعالب والذئاب من أنواع ناقلات داء الكلب. الترجمة: تقلق كثيرًا وانتقل مباشرة إلى الطبيب البيطري إذا أصيب حيوانك الأليف بجروح. بحلول الوقت الذي تظهر فيه الأعراض ، يكون قد فات الأوان لمساعدة قطتك وستكون قد تعرضت أيضًا. الأهم من ذلك ، قم بتطعيم قطتك - حتى "قطتك الداخلية" ، لأن الحوادث يمكن أن تحدث دائمًا (وبعض الولايات تتطلب تلقيح ضد داء الكلب بموجب القانون).
يمكن أن يتسبب مرض السُّل القطط (أو قلة الكريات البيض) أيضًا في ظهور البسيسات المصابة المؤسفة لإظهار علامات تشبه الارتباك العقلي. عادة ما يتطور بسرعة كبيرة من قطة مريضة إلى حيوان أليف متوفى. يمكن أحيانًا علاج هذا المرض المعدي المخيف ، لكن منعه بالتطعيم أفضل بكثير. أنت وغير القطط لا يمكن أن تصاب بالخلل.
